هل احسست يوما بمرارة الظلم؟.
هل توقف نبضك ساعة اتهمك الآخرون....بشيء لم تقله أو تفعله؟.....أو حتى تفكر مجرد التفكير فيه؟
هل أحسست يوما بمرارة الظلم؟ ماذا فعلت حينها سوى أنك أخذت تقسم لهم أنك لم تقل...لم تفعل...
ماذا فعلت سوى أنك أخذت تبرر لهم موقفك...بينما أغمظوا أعينهم وصموا آذانهم عن رؤيتك وسماعك....
هل حاولت أن تراجع نفسك في لحظة ما..وتفكر..
لم أفعل كل هذا مادمت بريئا؟ لم أحاول أن اوضح للناس شيئا غير الذي أقنعوا أنفسهم به.. ما جدوى أن تشرح لهم ماداموا لن يسمعوك..لن ينظروا إليك..لأنهم ببساطة ....مجرد بشر ..بشر.. ولا شيء مقدسا حينها..في تلك اللحظة، لحظة ما بين اليأس والاحساس بمرارة الظلم..ترى نور الله..وتتذكر حينها بأنه حسبك الله ونعم الوكيل وأنه هو فقط قادر على اظهار براءتك..او ذنبك وانه هو وحده. الكفيل برد اعتبارك
تحس حينها بطمأنينة خفية تدب الى أعماقك اليائسة المرهقة
نحن لانملك شيئا في هذا الكون ونحن مستعدون لخسارة كل ثرواتنا واملاكنا ولكننا لسنا مستعدين لخسارة أنفسنا وذواتنا. لذا فعلينا دائما ان نراجع حساباتنا مع الاخرين حتى لانخسر في خضم العلاقات الزائفة..طهارة انفسنا وقداسة ذواتنا وملامح شخصياتنا
اذا احسست يوما بمرارة الظلم فانظر الى نفسك واعلم انك تماديت في ارضاء الاخرين لدرجة انهم استهانوا بك وبذاتك
هنا توقف وقل لا لنفسك ولقلبك
أعد برمجة حياتك دونهم لانهم لا يستحقونك..لايستحقون حتى الشفقة ..حتى السخرية لانهم لاشي لانه ببساطة قد أعمتك مشاعرك يوما فرأيت
الضفدع سمكة ورأيت الخنزير خروفا ورأيت الحية..عقدا من العقيق
هنا يمكنك ان تبدأ من جديد دونهم دون اذاهم..انت لن تنساهم ولكن ابدأمع الحياة فصلا جديدا بحيث تضعهم ضمن اطارهم الحقيقي الواقعي
انس آلامك وعش حياتك بكل فرح فلك إله لن يتركك اذا ترك الاخرون ولن ينساك اذا تناساك الاخرون. لذا لو احسست بمرارة الظلم فلا تخف واعلم انها سحابة صيف وتمر
ولحظة تثبت براءتك..لاتنتظر منهم احدا لانهم اجبن من ان يعترفوا بظلمهم لك...في تلك اللحظة فقط ستتأكد بأن مرارة الظلم دائما تتبعها حلاوة ظهور معادن الاخرين...فإما ...وإما
وشتان بين الثرى....والثريا
هل توقف نبضك ساعة اتهمك الآخرون....بشيء لم تقله أو تفعله؟.....أو حتى تفكر مجرد التفكير فيه؟
هل أحسست يوما بمرارة الظلم؟ ماذا فعلت حينها سوى أنك أخذت تقسم لهم أنك لم تقل...لم تفعل...
ماذا فعلت سوى أنك أخذت تبرر لهم موقفك...بينما أغمظوا أعينهم وصموا آذانهم عن رؤيتك وسماعك....
هل حاولت أن تراجع نفسك في لحظة ما..وتفكر..
لم أفعل كل هذا مادمت بريئا؟ لم أحاول أن اوضح للناس شيئا غير الذي أقنعوا أنفسهم به.. ما جدوى أن تشرح لهم ماداموا لن يسمعوك..لن ينظروا إليك..لأنهم ببساطة ....مجرد بشر ..بشر.. ولا شيء مقدسا حينها..في تلك اللحظة، لحظة ما بين اليأس والاحساس بمرارة الظلم..ترى نور الله..وتتذكر حينها بأنه حسبك الله ونعم الوكيل وأنه هو فقط قادر على اظهار براءتك..او ذنبك وانه هو وحده. الكفيل برد اعتبارك
تحس حينها بطمأنينة خفية تدب الى أعماقك اليائسة المرهقة
نحن لانملك شيئا في هذا الكون ونحن مستعدون لخسارة كل ثرواتنا واملاكنا ولكننا لسنا مستعدين لخسارة أنفسنا وذواتنا. لذا فعلينا دائما ان نراجع حساباتنا مع الاخرين حتى لانخسر في خضم العلاقات الزائفة..طهارة انفسنا وقداسة ذواتنا وملامح شخصياتنا
اذا احسست يوما بمرارة الظلم فانظر الى نفسك واعلم انك تماديت في ارضاء الاخرين لدرجة انهم استهانوا بك وبذاتك
هنا توقف وقل لا لنفسك ولقلبك
أعد برمجة حياتك دونهم لانهم لا يستحقونك..لايستحقون حتى الشفقة ..حتى السخرية لانهم لاشي لانه ببساطة قد أعمتك مشاعرك يوما فرأيت
الضفدع سمكة ورأيت الخنزير خروفا ورأيت الحية..عقدا من العقيق
هنا يمكنك ان تبدأ من جديد دونهم دون اذاهم..انت لن تنساهم ولكن ابدأمع الحياة فصلا جديدا بحيث تضعهم ضمن اطارهم الحقيقي الواقعي
انس آلامك وعش حياتك بكل فرح فلك إله لن يتركك اذا ترك الاخرون ولن ينساك اذا تناساك الاخرون. لذا لو احسست بمرارة الظلم فلا تخف واعلم انها سحابة صيف وتمر
ولحظة تثبت براءتك..لاتنتظر منهم احدا لانهم اجبن من ان يعترفوا بظلمهم لك...في تلك اللحظة فقط ستتأكد بأن مرارة الظلم دائما تتبعها حلاوة ظهور معادن الاخرين...فإما ...وإما
وشتان بين الثرى....والثريا